المصطفى الحروشي

 

عرفت قضية المتسولة “مولات الكاطكاط”، التي تم القبض عليها الجمعة الماضية، بجماعة أورير شمال مدينة أكادير، تطورات جديدة، بعدما كشفت التحقيقات الأولية على أن السيدة تعيش حالة من الترف رفقة أمها وأبنائها، بتوفرها على سيارتين من النوع الرفيع، وشركة تجارية مسجلة باسم ابنتها، وشقة فخمة وسط أكادير.

وحسب مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، فقد قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بأكادير، أول أمس الأحد، متابعة المتسولة “مولات الكاطكاط”، في حالة إعتقال، بتهمة “النصب والإحتيال عن طريق تغيير ملامحها لإستعطاف وإثارة شفقة الآخرين”، وإحالتها على السجن المحلي بأيت ملول.

وأكد المصادر ذاتها، أن “مولات الكاطكاط”، قد تكون، وبنسبة كبيرة، على علاقة وطيدة بالناشط “الفايسبوكي” في مجال الإحسان، والذي يتابع في حالة سراح بعد أن وجه إليه العديد من المواطنين تهم النصب والاحتيال، والتي ظهرت في العديد من التصريحات تسانده وتتضامن معه في محاكمته.

وكانت المصالح الدرك الملكي بتعاون مع السلطات المحلية في شخص قائد قيادة جماعة أورير نواحي أكادير، قد أوقفت الجمعة الماضية، امرأة في عقدها الرابع، تمتهن التسول، وتملك سيارة من النوع الفاخر.

وحسب مصادر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”،  فقد كانت عناصر المحلية بأورير، تتابع عن كتب، سيارة “أودي” من النوع الرفيع، تركن يوميا بأحد الأماكن، اكتشف فيما بعد أنها تعود لسيدة تمتهن حرفة التسول، بعد تغيير ملابسها، بلباس النقاب، وتدعي أنها تعاني من مرض مزمن وخطير، لاستعطاف المواطنين من جماعة أورير.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي حجزت السيارات، كما تم اعتقال المعنية بالأمر على ذمة التحقيق بأوامر من النيابة العامة.

ورجحت المصادر نفسها، أن المعنية بالأمر من المرجح أن تكون المحسنة التي كانت تظهر مدافعة على يوسف الزروالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *