عبد الرحيم المنار اسليمي

في زمن العداء الجزائري الواضح للمغرب، وفي زمن التحريض الجزائري للبوليساريو في الكركرات، وفي زمن الحملة الدعائية الخطيرة التي تشنها وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية ضد المغرب، تنشر جريدة الشروق الجزائرية مقاطع من مداخلة بنكيران في ندوة حول الاتحاد المغاربي يتساءل فيها بقوله “لماذا نشتري البترول من روسيا ولانشتريه من الجزائر؟” واستغرب بنكيران من استمرار غلق الحدود بين المغرب والجزائر.

وقال حسب الشروق الجزائرية: “أين المشكلة.. هل الصحراء هي السبب؟ أم هناك سبب أخر؟”، ويذهب بنكيران أكثر لما تنقل عنه الشروق قوله للجزائريين  “افتحوا لنا الحدو” .

لا اعرف بعد هذا الصريح لرئيس الحكومة السابق، كما تقدمه الشروق، من الخاطئ في تقديره لما يجري في العلاقات المغربية الجزائرية.

هل الذين يقولون بوجود عداء كبير من جنرالات الجزائر للمغرب، وأنا واحد منهم؟ أم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران الذي يبحث عن الأخوة وفتح الحدود وشراء البترول من الجزائر في زمن دفع الجزائر مليشيات البوليساريو لقطع طريق الكركرات والدخول في حرب مع المغرب؟.

*جامعي ومحلل إستراتجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *