محمد الخاوة

 

ما يقوم به دونالد ترامب، الرئيس المهزوم، من تشويش وضغط وتخويف وترهيب وتجييش ولغط كبير ومظلومية حول عملية فرز الأصوات و ما صدر وما يصدر من نتائج الإنتخابات الرئاسية،  يذكرني و أشبهه بالحرف بما يقوم به حزب العدالة والتنمية قبل وأثناء وبعد العمليات الإنتخابية. لدرجة يصل معها الأمر حد الطعن في عقائد كل المخالفين لهذا الحزب.

مساكن الجميع ضدهم الله الله؛ هم وحدهم الملائكة والطهرانيون وأصحاب الأيادي البيضاء،  والذين يريدون الخير للبلاد وللعباد وللإسلام والباقي، الكل شياطين وتماسيح، وعفاريث، ومتحكمون، ومتآمرون، وشعبويون، وديماغوجيون وميليشيات ولا يريدون لهم الخير،ويحاربونهم بجميع الوسائل القانونية والغير قانونية.

مساكن يحاربونهم وما يحاربون إلا الإسلام لأن مرجعيتهم هي المرجعية الإسلامية.

تسخينات التشكي بالمظلومية والتآمر ضد هذا الحزب بدأت تظهر في خطابات العديد من قياديه وكل ذلك من أجل التغطية على الفشل الذريع لهذا الحزب في تسيير الشأن العام الوطني والجهوي والمحلي على حد سواء.

شخصيا أنتظر حملة انتخابية من هذا الحزب  للإستحقاقات القادمة على صفيح ساخن جدا تشوبها الهيستيرية والخطابات الشعبوية والديماغوجية ولغة البليكي والديبشخي.

الكل سيكون متهماً ومطعونا، فيه وسيكون هدفاً لأعيرة المدفعية النارية وسيتم الطعن في نتائج العمليات الإنتخابية.

يا إما حنا أو من بعدنا الطوفان..

سحر الكرسي الوثير الذي يبيض ذهبا و ما يدير.

ألم يقل لهم كبيرهم الذي علمهم البتوحيط وذرف دموع التماسيح ذات يوم: “علاش جينا حنا؟ جينا نحسنو وضعيتنا المالية والاجتماعية حتى حنا ما فيها باس؟…فيها باس!، فيها باس..

ايوا فهمتوا ولا لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *