جمال أزضوض

خاض عمال وموظفو الإنعاش الوطني، صباح اليوم السبت 22 غشت الجاري، وقفة إحتجاجية، قبالة مقر الإتحاد المغربي للشغل، للمطالبة بتسوية ملفهم المطلبي.

وذكرت مصادر خاصة بجريدة Le12 الإلكترونية، أن المحتجون كانوا يعتزمون التوجه في مسيرة تنطلق من مقر الاتحاد المغربي للشغل إلى الإحتجاج قبالة مقر البرلمان، قبل أن تتدخّل السلطات لمنع الوقفة، بداعي الحرص على تنفيذ التدابير الاحترازية التي تفرضها الحرب على تفشي وباء كورونا بالمغرب.

وأضافت مصادر الجريدة أن المحتجون أرغموا على الإحتجاج قبالة مقر الإتحاد المغربي للشغل، بعد عدة محاولات للتحرك في المسيرة.

ورفع المحتجون عدد من اللافتات تطالب بإنصاف وتسوية الوضعية الإدارية في سلك الوظيفة العمومية لعمال وموظفي الإنعاش الوطني الذين يشتغلون داخل وخارج الإدارات المغربية، خاصة المرابطين منهم في الصفوف الأولي للحرب على جائحة كوفيد-19.

وذكّر المحتجون من خلال شعارات رفعوها خلال الوقفة، بدعوة الملك محمد السادس في خطاب سابق، بهيكلة القطاعات والإنعاش في الإدارات العمومية، موجّهين خطابهم للوزير الوصي على القطاع.

اللافتات تضمنت كذلك مطالبة بفتح تحقيق فيما سمّوها بتجاوزات وفضائح طالت ميزانية الإنعاش الوطني وإستفادة أشخاص من دعم كورونا رغم أنهم لا تربطهم علاقة بالقطاع. حسب المحتجون.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست الوقفة الأولى التي يخوضها عمال الإنعاش الوطني للمطالبة بتسوية وضعيتهم، إذ سبق أن دعا الإتحاد المغربي للشغل إلى عدة وقفات، بعضها نظم قبالة مقر البرلمان المغربي، قبل الجائحة، خاصة بعد توالي حالات طرد بعضهم من بعض الإدارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *