جمال أزضوض

عادت حوادث الغرق بشواطئ المملكة الى الواجهة لتحصد أرواح ثلاثة شبان في ظرف أقل من ثلاثة أيام بكل من جهة الشمال والشرق، وذلك مباشرة بعد دخول المغرب المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصّحي المفروض على البلاد بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي شاطئ السعيدية الذي ينتمي إلى إقليم بركان بجهة الشّرق، قضى شابان، في حادثتين متفرّقتين، أحدهما يتحدّر من مدينة وجدة والآخر من المدينة السّياحية ذاتها، وذلك بعد توجّههما إلى هذا الشاطئ الذائع الصيت على المستوى الوطني قصد السّباحة والإستجمام.

وفي شاطئ “السواني” في مدينة السّعيدية، تفاجئ مرتادي الشاطئ، مساء أمس الجمعة 26 يونيو الجاري، بجثة شاب تطفو على سطح البحر كان قد قضى غرقا في ظروف غامضة.

وذكرت مصادر محلّية، أن جثة الشاب الهالك كانت حديثة الغرق، ما يرجّح أن يكون قد إرتاد الشاطئ المذكور بغرض السّباحة، في اليوم الذي قبله.

ويرى متابعون أن مثل هذه الحوادث تحصل كل سنة في هذه الفترة، أي في بداية موسم الصّيف، مشيرين إلى أن عدد من الشباب، يطبع طريقة سباحتهم نوع من التهور كذلك.

آخرون يرون أن التخوف من انتشار فيروس كورونا وإحترام اجراءات التباعد الإجتماعي، جعلت البعض يتّجه الى بعض الشواطئ غير المحروسة والتي يمكن أن تشكّل خطورة على مرتاديها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *