le12.ma

واجهت المحكمة التي تنظر في قضية حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، اليوم الخميس في فرنسا، الطلب الرابع لتمكين طارق رمضان من السراح، عقب اعترافه بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما.

ويوجد طارق رمضان، سويسري الجنسية، خلف القصبان منذ توجيه تهمة “الاغتصاب” إليه في فبراير الماضي إثر شكوى تقدّمت بها، في 2017، سيدتان ضده.

وفي تفاصيل الحكم، قال القاضي إن الاحتجاز “لا يزال ضروريا”، مشيرا إلى “مخاطر الضغط على الشاكيتين”، وضرورة “تفادي تجدّد مثل تلك الأفعال”.

وكان رمضان قد اعترف (في 22 أكتوبر المنصرم) بعد عام من الإنكار، بأنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين، لكنه قال إن “تلك العلاقات كانت برضاهما”.

ورغم الإشارة إلى هذا المعطى الجديد في القرار، فإن القاضي، بحسب “سكاي نيوز”، لم يغيّر موقفه من ضرورة مواصلة حبس المتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *