le12.ma-وكالات

أصدرت وكالة التأمين الصحي الألمانية “بارمر” تقريرا كشفت فيه عن نتائج مفاجئة، فالأشخاص الذين يتمتعون بمستوى تعليمي عال كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض. فما السر وراء ذلك؟.

وجاء التقرير بناءا على سؤال انشغلت به “بارمر”، حول الفرق بين من هو أقل عرضة للإصابة بالأمراض: الأستاذ الجامعي أم ساعي البريد؟ لمعرفة ما إذا كان هناك فرق بينهما.

التقرير الذي أجرته مجموعة من الباحثين بالوكالة، خلصت نتائجه إلى أن هناك فرقاً بين عدد أيام إصابة الأستاذ الجامعي بالمرض وبين ساعي البريد.

وخلصت الدراسة بعد المقارنة التي ربطتها، بين المستوى الدراسي بين حالات المرض، إلى أنه كلما كان المستوى الدراسي أضعف كانت عدد أيام المرض أكثر، والعكس صحيح، فكلما ارتفع المستوى الدراسي للشخص قلت عدد الأيام التي يصاب بها بالمرض.

ويضيف التقرير أن الأشخاص الذين يتمتعون بتحصيل دراسي مرتفع ويمتهنون أعمالاً لا تحتاج لمجهود بدني، كالعمل داخل المكتب أو التدريس، مثلاً، وهي أعمال يمكن مزاولتها حتى عندما يكون الشخص مصاباً بنزلة برد أو جرح في اليد أو الساق أو الصداع، عكس البناء أو ساعي البريد، مثلاً، الذي لا يمكنه الاستغناء عن مجهوده العضلي في العمل.

وتقول الوكالة الألمانية، إن الأعمال التي تعتمد على مجهود بدني كبير وتجعل أصحابها يحتاجون إلى إجازات مرضية هي في الأغلب مهن يقوم بها أشخاص ذوو مؤهلات دراسية ضعيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *