le12.ma

اصطفت طوابير من الكنديين في انتظار دورهم لـ”شراء” نصيبهم من “الماريخوانا” في أول يوم بعد التقنين.

وسارع كثير من الكنديين “المبليّينْ” إلى المتاجر لشراء “المنتج”، الذي بات متاحا في المحلات.

وأصبحت كندا بهذا التقنين، أول دولة من مجموعة الدول العشرين تُشرّع استهلاك القنب الهندي (الحشيش) لأغراض الترفيه، في خطوة تثير حماسة المستهلكين والأسواق المالية في البلد على حدّ سواء.

وأظهرت لقطات فيديو طوابير طويلة من الكنديين في انتظار دورهم للشراء وسط “سعادة” غامرة.

وكان عشرات من هؤلاء تحدّوا الجو البارد جدا في مدينة سانت جونز (شرق) لساعات حتى يتمكنوا من شراء أول غرامات من القنب الهندي “الشّرعي” في متجر تابع لسلسلة “تويد” فُتح خصيصا للاحتفاء بهذا الحدث “التاريخي”.

وبدخول هذا القرار حيّز التنفيذ، يكون الليبرالي جاستن ترودو قد حقّق أحد أبرز وعود حملته الانتخابية بعد ثلاث سنوات على انتخابه رئيسا للحكومة.

وأصبحت كندا ثاني بلد في أمريكا يسمح باستهلاك الماريخوانا لأغراض الترفيه، بعد أوروغواي التي كانت قد قنّنته في 2013.

وقد تركت الحكومة لكلّ مقاطعة حرّية اختيار سبل تنظيم هذه السوق المربحة جدّا، التي يقدّر حجمها بحوالي 6 مليارات دولار كندي في السنة (4 مليارات دولار أمريكي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *