الرباط: جواد مكرم
في ظل حديث عن أزمة باردة بين الرباط وباريس، أكدها البعض من خلال تأجج التراشق الإعلامي بين الإعلام الرسمي بالبلدين، يراهن مراقبون على لقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني غدا الخميس بالوزير الاول الفرنسي ادوارد فليب، بقصر الاليزي، لإعادة الدفء الى العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
ويترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الوفد المغربي المشارك في الدورة ال14 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وفرنسا، الذي ستحتضنه باريس يوم الخميس 19 دجنبر 2019.
وسيجري رئيس الحكومة مباحثات مع نظيره الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فليب، كما سيشرف الطرفان على التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين قطاعات وزارية من البلدين.
ويضم الوفد المغربي، إلى جانب رئيس الحكومة، محمد بنعبد القادر، وزير العدل، وَ محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، و محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وَ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، و عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ونزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، و محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و شكيب بنموسى، سفير المملكة المغربية في جمهورية فرنسا.
