le12.ma

 

طالب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بفرنسا، أمس الأربعاء، بمتابعة المغربي أيوب الخزاني، 30 سنة، المتهم الرئيس في مهاجمة ركاب قطار “طاليس” سنة 2015، بجريمة محاولة القتل الموصولة بعملٍ إرهابي.

وبحسب ما أوردت وكالة “فرانس بريس”، فإن محاكمة الخزاني ستشهد أطوارا أخرى قبل الحكم فيها نهائيا، بسبب وفرة التفاصيل المتعلقة بملفها، والتي قد تنتهي بالحكم عليه بمدة سجنية لا تقل عن 20 عاما، لكونه تورط بكيفية مباشرة في عملية إطلاق نار على ركاب قطار “طاليس” الفرنسي، الذي يربط أمستردام بباريس في 21 غشت 2015، إذ كان ينوي استهداف أمريكيين استقلوا القطار، بتحريض من الإرهابي المغربي عبد الحميد أبوداود، وبعد جرحه اثنين من المسافرين بواسطة رشاش “كلاشنيكوف” كان يحمله، أعاق ثلاثة من رجال المارينز الأمريكيين حركته ليعتقلوه قبل اعتدائه على ركاب آخرين.

وخلال محاكمته، نفى أيوب الخزاني أية نية له في ارتكاب عمل إرهابي أو قتل أي من ركاب القطار الذي كان مسافرا على متنه، بل كان ينوي سرقة الركاب فقط، بينما أقرّ بأن الاسلحة التي وُجدت بحوزته كان قد وجدها بالصدفة في حديقة عامة، حيث كان ينام أحيانا مع المشردين، غير أن ملفه لدى الشرطة، والذي يُعرّفه كإسلامي متشدد وخطير، حطّم آماله في فرض نظريته على القائمين على قضيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *