Le12.ma – و م ع

 

بمدينة تورينو الإيطالية، استعرض مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة و التجارة و الاقتصاد الأخضر والرقمي، المزايا التنافسية لقطاع صناعة السيارات بالمغرب، و الطموحات المرسومة للارتقاء بمكانة المملكة في هذا القطاع.

وخلال لقاء مع الفاعلين الرئيسين في قطاع صناعة السيارات الإيطالي، نظمته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات، تحت شعار « المغرب، قطب تنافسي في صناعة السيارات »، قال الوزير المغربي “إن المغرب يتيح للمستثمرين في قطاع صناعة السيارات مزايا قل نظيرها، وفرصا هائلة جعلته يتموقع ضمن نادي الكبار في هذه الصناعة، و يستقطب شركات تعد مرجعا عالميا في هذا المجال”، موضحاً “أن هذه المزايا التنافسية تتمثل أساسا في إعفاء المستثمرين المغاربة و الأجانب من الضرائب طيلة السنوات الخمس الأولى، و توفر المغرب كذلك على قوة عاملة مؤهلة ، إضافة إلى اعتماده استراتيجية وطنية طويلة المدى و مستدامة لتطوير صناعة السيارات”، و مبرزاً “أنه من ضمن المزايا المهمة كذلك بالنسبة للمستثمرين الدوليين، هي الاستقرار السياسي  الذي ينعم به المغرب، وتوفره على بنيات تحتية كبرى، و هو ما يشجع شركات عالمية على الاستثمار في قطاعات رائدة بالمملكة “.

و بخصوص علاقات التعاون و الشراكة بين المغرب و إيطاليا في هذ المجال، سجل الوزير أن البلدين يتوفران على إمكانات هائلة لتطوير صناعة السيارات على الصعيد العالمي و الولوج إلى أسواق جديدة، مشيراً إلى أن المغرب نجح في بناء علاقات وثيقة مع المستثمرين في هذ القطاع على الصعيد الدولي، و في إقامة شراكات استراتيجية و تعاون مثمر طويل المدى في مجال صناعة السيارات ، مذكرا باتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها مع العديد من بلدان العالم، والتي لها انعكاسات إيجابية على المستثمرين في المغرب، وتفتح لهم آفاقا جديدة.

كما أكد ذات المتحدث، على الحاجة لتطوير العلاقات أكثر مع أفضل الفاعلين في صناعة السيارات في العالم، كل حسب مجال تخصصه، و مع رواد صناعة السيارات بإيطاليا على الخصوص، و الذين لديهم خبرة عريقة في هذ القطاع، من أجل العمل يدا في يد للمضي قدما نحو طموحات جديدة لتطوير هذه الصناعة، لافتاً إلى أن المغرب تم تصنيفه ، حسب وكالة « فيتش » كخامس اكبر مصدر أجنبي نحو أوروبا بطاقة استيعابية تصل إلى 700 ألف عربة، ما يجعله الأول على الصعيد الإفريقي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *