Le12.ma

خرجت “كريستيل”، كما عليها أطلق الإعلام الفرنسي، وهي الضحية الثانية لطارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، عن صمتها عقب مواجهتها مع مغتصبها لتؤكد أنها “واثقة تماما” من صحة اتهامها له.

واختارت كريستيل، وهي مصابة بإعاقة جسدية جراء حادث سيارة كانت قد تعرضت له في وقت سابق، أن تكشف تفاصيل ثماني (8) ساعات من المواجهة الثانية مع مغتصبها أمام المحققين. وقالت، في حديث مع مجلة “نوفيل أوبسارفاتور” الفرنسية، إن المواجهة كانت “مريرة”، واصفة طارق رمضان بـ”الخبيث والكاذب والمتغطرس”، مشدّدة على أن حفيد البنا كان يضمر سوء نية مسبقة قبل اغتصابها -في 2009- داخل أحد فنادق ليون الفرنسية.

واعترف رمضان بإغوائه جنسياً للسيدة التي تتّهمه باغتصابها، والتي تستعد لمواجهة حاسمة معه يوم الثلاثاء المقبل، بعد مواجهة أولى كانت قد جمعتهما في فبراير الماضي، واجهت فيها كريستيل، للمرة الثانية، رمضان بأفعاله “البغيضة” بحسب وصف الضحية.

وأكدت كريستيل أن “طارق رمضان حضر ومعه خمسة محامين دون أن يعلنوا مسبقا عن عددهم، في محاولة للضغط علينا لأني وكلت محاميا واحدا فقط. وتابعت الضحية، التي يدافع عنها المحامي إيريك موران، أن “رمضان كان يبيّت نية سيئة مسبقة قبل اغتصابي ودبّر عملية الاغتصاب عمدا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *