وضعت مشاركة أشبال الأطلس، بمنافسات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، الناخب الوطني وليد الركراكي، في ورطة جديدة، بتزامنها بمواجهتي زامبيا والكونغو.

ومن المرتقب أن يكشف المدير الفني للمنتخب، عن القائمة النهائية المستدعاة، لخوض المعسكر التدريبي المغلق بالرباط، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في السابع والـ11 من يونيو القادم، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

وبات في شبه المؤكد أن يتخلى الركراكي عن خدمات أسماء مؤثرة، من أجل الالتحاق بالمنتخب الأولمبي، الذي يستعد لمنافسات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة الممتدة من 24 يوليوز إلى 10 غشت من العام الحالي.

وكلف الركراكي، مساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة بمراقبة عدد من اللاعبين، الذين غابوا عن المنتخب المغربي في الفترة السابقة، لأسباب مختلفة وإعداد تقارير فنية حول مدى تطور مستواهم، قبل اتخاذ قرار نهائي باستدعائهم.

وسيتابع مساعدي الركراكي، كل من وليد شديرة، وعبد الرزاق حمد الله، وسفيان بوفال، وعبد الحميد صابيري، وزكريا أبو خلال، وأمين حارث، ونصير مزراوي، إضافة إلى رومان سايس.

وبات من المؤكد أن ربان سفينة الأسود، يرغب في الاعتماد على اللاعبين الأكثر خبرة وجهوزية أمام زامبيا والكونغو، وذلك لتفادي أي مفاجأة قد تعقد مهمته في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *