وجهت محكمة التحكيم الرياضية “الطاس”، صفعة قوية لفريق اتحاد العاصمة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بخصوص أقمصة نادي نهضة بركان والتي تحمل الخريطة المغربية كاملة بصحرائها، والمرخصة لها من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم الـ”كاف”.

ورفضت محكمة التحكيم الرياضية، صباح اليوم الثلاثاء، الطلب الإستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بشأن إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم والقاضي بخسارة اتحاد العاصمة 3-0 أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي كأس الكاف مع إحالة الملف للجنة الانضباط.

وحسب منشور لقناة الرياضية على موقع “إكس”، جاء فيه “الطاس ترفض الطلب الاستعجالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بشأن إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم والقاضي بخسارة اتحاد العاصمة 3-0 أمام نهضة بركان في ذهاب نصف نهائي كأس الكاف مع إحالة الملف للجنة الانضباط”.

ومن المتوقع أن يتعرض الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ونادي اتحاد العاصمة لعقوبات جديدة، وذلك بعد رفضه مواجهة نهضة بركان في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، أول أمس الأحد 28 أبريل الجاري، لنفس أسباب انسحاب الفريق في لقاء الذهاب.

وتتواصل عقدة حكام قصر المرادية بالجزائر، مع كل ما هو مغربي، بعدما قرر وزير الرياضة عبد الرحمان حماد، أول أمس الأحد، على عدم مصادقته على مشاركة منتخب الجمباز في بطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، المقرر تنظيمها في المغرب في الفترة الممتدة من 30 أبريل إلى 7 ماي القادم.

وبرر رئيس الجامعة الجزائرية للجمباز علي زعتر إلغاء المشاركة بأن “الملف المقدم إلى وزارة الشباب والرياضة لم يحصل على المصادقة على تنفيذ هذه المهمة”.

ويأتي ذلك في وقت الذي قرر فيه فريق اتحاد العاصمة الجزائري، الانسحاب من مواجهة فريق نهضة بركان في أخر لحظة عن انطلاق المباراة بأوامر من حكام نظام تبون العسكري.

 وسبق أن قرر المنتخب الجزائر لكرة اليد لأقل من 17 سنة، في وقت سابق، الانسحاب من البطولة العربية المقامة في المغرب، بعدما تأكد بأن المغرب سيدخل المباراة بقميص يحمل الخريطة الكاملة للمملكة.

ومن المنتظر أن يغيب المنتخب الجزائري لكرة القدم عن منافسات كأس إفريقيا للأمم المزمع تنظيمها بالمملكة المغربية صيف 2025، في حالة تأهله، حسب ما يتداوله إعلام نظام تبون.

هذا التعنت من النظام العسكري لجيران السوء، الذي قرر مرة أخرى خلط السياسة بالرياضة، وسياسة الكيل بمكيالين، بعدما بدأ يتدخل في شؤون لا علاقة له بها لا من بعيد ولا من قريب سوى لزرع الفتنية بين الشعبين، وتجاهل القوانين الرياضية، لا محالة سيسلط عليهم غضب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، والاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *