أفاد تقرير استقصائي متميز نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن العالم سيشهد تحولاً مثيراً بعد 27 سنة أي في عام 2050 ، حيث تفيد التوقعات أن يكون هناك أفريقي بين كل أربعة أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
هناك تغيير مذهل سيحدث في أفريقيا، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان تقريبًا إلى 2.5 مليار خلال ربع القرن المقبل . بشأن هذه الحقبة يقول الخبراء إنه لن يحدث تحولاً في العديد من البلدان الأفريقية فحسب، بل ستعيد أيضا تشكيل علاقاتها بشكل جذري مع العالم . على سبيل المثال ستتراجع معدلات المواليد في الدول الأكثر ثراء، مما يخلق قلقاً بشأن كيفية رعاية مجتمعاتها المسنة وتحمل تكاليفها. في حين أن طفرة المواليد في أفريقيا ستستمر على قدم وساق، مما يعزز حجم السكان الأصغر سنا والأسرع نمواً على وجه الأرض.
في عام 1950، كان الأفارقة يشكلون 8 بالمائة من سكان العالم. بعد مرور قرن من ذلك التاريخ، سوف يمثلون ربع البشرية، وما لا يقل عن ثلث مجموع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة، وفقاً لتوقعات الأمم المتحدة.
يبلغ متوسط العمر حالياً في القارة الأفريقية 19 سنة. على سبيل المثال في الهند أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان يبلغ متوسط العمر 28 سنة. وفي الصين والولايات المتحدة، يبلغ متوسط العمر 38 سنة.
تفيد توقعات الأمم المتحدة أن أزيد من ثلث شباب العالم في عام 2050 سيكونون أفارقة.
تجدر الإشارة إلى أن أربعة صحافيين شاركوا في جمع المعلومات للتقرير الاستقصائي ، في حين التقطت الصور مصورة مستقلة (فري لانسر).
طلحة جبريل: كاتب وصحفي
