في خضم التفاعلات القوية والبارزة مع مستجدات الصراع الفلسطيني / الاسرائيـ.لي، خرج هشام العلوي حفيد بطل التحرير الملك الراحل محمد الخامس، بموقف صريح من أحداث طو/فان الأقصى.

وقال هشام العلوي، ابن الامير الراحل مولاي عبد الله شقيق  الملك الراحل الحسن الثاني، «مجددا، تؤكد أحداث 7 أكتوبر صمود الشعب الفلسطيني من أجل  البقاء، ولن يكون مصيره مثل مصير الهنود الحمر».

وأضاف الأكاديمي والخبير السياسي: «فبإمكانيات محدودة وعزيمة جبارة قضى على “سياسة الردع” وأسطورة عدم انهزام الجيش الإسرائيلي».

وتابع في تغريدة له على موقع «X»، “الأحداث تتطلب منا موقفا واضحا، إذ أن مواجهة جيش الاحتلال حق مشروع، ولكن قتل الأبرياء واحتجازهم مهما كانت هوياتهم محرم دوليا ومدان أخلاقيا».

وعليه، «حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن المدنيين». يضيف العلوي .

وتابع «تأتي هذه الأحداث لتؤكد ازدواجية المعايير، وعليه: أين هي القوانين والأخلاق والمبادئ عندما يتعلق الأمر بسياسة التهجير والتشريد والتطهير العرقي في الضفة الغربية؟ وسياسة التنكيل والاعتقال والحصار والقصف العشوائي في قطاع غزة؟ ».

وأضاف، «وأين هي المبادئ عندما يتم  الاعتقال القسري للفلسطينيين الذي يعد اختطافا؟».

ويرى العلوي، «أن إسرائيل تعتبر هي المسؤولة عن هذه الأحداث وما يترتب عنها».

ويعتقد المتحدث نفسه، أن «التحدي الآن، هو وقف التصعيد ثم الرجوع الى مقاربة سياسية بدون انبطاح».

وتساءل، قائلا في هذا الصدد «كيف سيحدث هذا وإسرائيل تحت حكم يمين متطرف وواشنطن صماء وأوروبا رهينة التبعية، علاوة على استحالة مبدأ حل الدولتين».

وخلص هشام العلوي، في قرأته للمشهد وتطورات الاحداث، في ظل مطالب انهاء الحرب وتبني حل الدولتين، قائلًا : «الحل هو دولة واحدة في شكل من الأشكال، حل عسير وطويل. وحتى يسترجع الفلسطينيون حقوقهم المشروعة:  نحن كلنا فلسطينيون».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *