يواصل فريق جمعية سلا لكرة القدم العريق، تجاوز أخطاء الماضي وإعادة هيكلة النادي لتحقيق طموح جمهوره الكبير، وسط دعم كبير من الاعيان والانصار.

فارس الرقراق الذي وقع خلال العام الماضي على موسم الانعتاق من إرث مواسم عدة في الضياع وفقدان اللحمة والهوية، بدء مع تسلم زمرة من خيرة أبناء سلا الحضارة والتاريخ، قيادة الفريق في استعادة الثقة أولا. 

ثقة شكلت أرضية الى عودة الجماهير الى المدرجات، وتضحية اللاعبين في الميدان، ودعم القدماء، لا بل إن المايسترو أو الفيلسوف الكروي السلاوي الصامت محمد موح، عاد الى الجمعية للقيام بالواجب تجاه فريق مدينة إسمها سلا وبعده أتى المدرب فلاح. 

وضع على قدر ما بعث على الفرح والسرور في نفوس الكثير من أبناء سلا، بقدر ما لم يرق بعض «الوجوه»، التي شرعت في اللعب ب «قراقب الشويش».

وغير خاف على أبناء سلا، التميز بين من يخدم الجمعية ومن «يخدم» الجمعة!؟!، وبين معدن «الذهب» وبين «جالوق القزدير».

لذلك على السلطات المنتخبة أن تنخرط بقوة في دعم هذا المجهود المقدر، الذي يخدم مصالح جمعية سلا، وقطع الطريق على كل «قرصان» وهمي يحمل زورقه التائه في وادي أبي رقراق إسم «قزدير».

رحم الله الحاج شكري الذي كان يعرف كيف يصيغ سبائك الذهب من أبناء سلا، وكيف يطرق صفيحة «القزدير»، حتى لا تصدأ بين أسرة الجمعية.

يطل الذهب ذهب، و «القزدير»، «قزدير»، وجمعية سلا لا ترضى سوى بالذهب لإعادة أمجاد الماضي، وهذا ما يذكره جيدا الجيل الجديد من جمهور سلا، وقصدي إلتراس الفريق وفصائله التي تغطي أحياء مدينة تتنفس كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *