يبدو أن بيدق أجندة الجزائر المعادية للمصالح العليا للمملكة، المعارض الارتزاقي والحراك السري والخائن العلني، المدعو إدريس فرحان، سيكون خلال القادم من الأيام بين يدي العدالة في المملكة المغربية. 

ذلك ما تشير إليه معطيات جريدة le12.ma، وتؤكده اتفاقية تبادل تسليم المجرمين الموقعة بين المغرب وإيطاليا التي إعتقل فوق ترابه هذا المغربي، الذي قاده عمى الارتزاق إلى توهم لعبه دور المعارض الذي بإمكان خطابه التحريضي على العنف ضد مؤسسات الدولة أن يهز شعرة واحدة في رأس مملكة الشموخ والوحدة.

يذكر أنه في الثاني من أبريل من عام 2014، وقع المغرب وإيطاليا يوقعان اتفاقيتين للتعاون في المجال القضائي.

وهم الاتفاق الإضافي الذي وقعه انذاك وزير العدل والحريات المصطفى الرميد ووزير العدل الإيطالي أندريا أورلاندو، إلى تعديل بعض الفصول وإضافة فصول أخرى إلى اتفاقية التعاون القضائي وتنفيذ الأحكام القضائية وتسليم المجرمين، تتعلق بالتسليم، بغية تجاوز النقائص التي عرفها تطبيق مقتضيات اتفاقية 1971. 

وتندرج اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم في إطار رغبة البلدين في تسوية قضايا نقل الأشخاص المحكوم عليهم وتمكينهم من قضاء عقوبتهم أو التدابير السالبة للحرية في بلادهم، بناء على رغبتهم، قصد تسهيل إعادة إدماجهم في المجتمع.

المدعو فرحان، أضحى منذ إلقاء القبض عليه الاثنين المنصرم في مدينة برتشيا في إيطاليا من قبل الشرطة الدولية، يحمل لقب “تعسان’، لحظة التعيس بكون اعتقاله جاء من أجل تورطه في جرائم تتعلق بالحق العام وليس بحرية الرأي المفترى عليها من طرف هؤلاء المرتزقة.

لقد جاء اعتقال “تعسان”، عقب ملاحقته دوليا من أجل تهم الاتجار في البشر وتسهيل عملية خروج مواطنين من المغرب إلى الخارج بطرق غير شرعية. 

وفيما يلي قائمة بالتهم التي قد يحاكم من أجلها المدعو فرحان في القادم من الايام كما هي منصوص عليها وعلى عقوبتها في مدونة القانون الجنائي المغربي والقوانين ذات الصلة :

*النصب والاحتيال

*الاتجار بالبشر

* المشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بطريقة سرية

*بث ادعاءات ووقائع كاذبة قصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية.

* التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *