اعتبرت جمعية الشبيبة المدرسية القريبة من حزب الاستقلال، أن قضية “بيدوفيل الجديدة” يجب أن تشكل فرصة للوقوف على مكامن الخلل وتدارك ما يمكن تدراكه، خصوصا على مستوى اليقضة المجتمعية سواء من طرف المواطنين و المواطنات أو من طرف السلطات المختصة كل في مجال اختصاصه.

وأشادت الجمعية بالتجاوب السريع لمصالح الأمن بالجديدة من خلال اعتقال المعني بحادث الاعتداء وإيداعه بالحراسة النظرية و فتح تحقيق قضائي في الموضوع ، فور الاطلاع على الفيديو الذي يوثق لحادث الإعتداء.

وأكدت، في السياق ذاته، على أن زمن ومكان وظروف حادث الإعتداء لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد بمخيم صيفي ينظمه القانون، وليس متعلقا بمركز من مراكز التخييم التابعة للوزارة المعنية بقطاع الشباب ، وما يصاحب ذلك من مراحل و اجراءات منظمة لعملية التخييم من بدايتها إلى نهايتها.

واعتبرت أن الحادث فعل جرمي يعاقب عليه القانون و يمس شريحة مجتمعية يقتضي الأمر من مختلف الفعاليات السياسية و المدنية المساهمة بشكل كبير في تعزيز الحماية القانونية لهذه الفئة من خلال تشديد العقوبة على كل سولت له نفسه الاعتداء على الأطفال، وتفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية خصوصا فيما يتعلق بمجالات التربية الجنسية والحماية الأسرية وغيرها من المجالات الأخرى التي يمكنها الحد من سوء استغلال الأطفال والاعتداء عليهم ، وضمان حقوقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *