كرست الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الثلاثاء 13 يونيو 2023؛ بإقليم الدريوش من جديد عزلة مرشحي أحزاب المعارضة وثقة الناخبين في مرشحي الأغلبية الحكومية.
وفشل شيخ السياسيين في الدريوش محمد فضيلي مرشح حزب الحركة الشعبية المدعوم من أحزاب المعارضة في الظفر بثقة الناخبين والعودة الى البرلمان.
بالمقابل، جددت الاغلبية التزامها السياسي بدعم مرشحي أحزابها، وهكذا لم يخض حزب الاحرار قائد الائتلاف الحكومة انتخابات الدريوش، فاسحا المجال أمام مرشحي حلفائه ( البام / الإستقلال).
وتصدر مرشح البام المشهد الانتخابي في الدريوش، متبوعا بمرشح الاستقلال، يحمل دلالات سياسية عديدة لعل من أبرزها ثقة الناخبين المغاربة في مرشحي الأغلبية الحكومية عند كل استحقاق انتخابي.
يذكر أنه في الثامن والعشرين من شهر أبريل المنصرم، فاز حزب التجمع الوطني للأحرار، بمقعد برلماني في مجلس النواب، خلال انتخابات تشريعية جزئية عن دائرة بني ملال.
ونال مرشح الأحرار عبد الرحيم الشطبي، بغالبية الأصوات، حيث حصل على 15973 صوتًا، بفارق كبير عن منافسيه.
وجاء هذا الاكتساح الانتخابي لمرشح حزب أخنوش، ليزكي تصدر الأحرار للمشهد الانتخابي، ويوكد حفاظ حزب الأحرار على ثقة المغاربة.
يشار الى أنه و في مشهد يكرس سياسية الهروب من خوض الانتخابات الجزئية خوفا من مراكمة الهزائم الانتخابية، كان حزب العدالة والتنمية بقيادة عبدالاله ابن كيران، قد أعلن عدم مشاركته في تلك الانتخابات الجزئية .
وأطاح الشاب يونس أوشن، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، بمرشح الحركة الشعبية شيخ المرشحين محمد فضيلي، خلال الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الثلاثاء 13 يونيو 2023؛ بإقليم الدريوش.
وحصل مرشح حزب التراكتور على 48,85 في المئة من الأصوات المعبر عنها في انتخابات جزئية اتسمت بعزوف حاد.
وذكرت بوابة البام، ان الشاب يونس أوشن، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، تمكن من الفوز بمقعد بمجلس النواب، وذلك خلال الانتخابات الجزئية التي جرت يومه الثلاثاء 13 يونيو 2023؛ بإقليم الدريوش.
وخصصت الانتخابات المذكورة للتنافس على مقعدين برلمانيين.
وفاز أوشن، وفق ذات المصدر حسب النتائج النهائية المُعلن عنها؛ بفارق واضح عن منافسيه، حيث حصد 7080 صوتا.
وجرى التنافس خلال هذه الانتخابات بين 3 أحزاب، ويتعلق الأمر بكل من: حزب الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال؛ وحزب الحركة الشعبيـــة.
وتمكن مرشح الاستقلال منعم فتاحي من الظفر بمقعد برلماني بعدما حصل على 3933 صوتا من الأصوات المعبر عنها أي بنسبة 27.14 %، فيما حل مرشح الحركة ثالثا بـ3480 صوتا بنسبة 24%، وهي نتيجة لم تخوله فرصة العودة إلى البرلمان الذي سبق أن عمر فيه طويلًا.
وحددت وزارة الداخلية، تاريخ 13 يونيو المقبل، موعدا لإعادة الانتخابات التشريعية بدائرة الدريوش للمرة الثالثة على التوالي، تنافس على غمارها ثلاثة أحزاب، هي حزب الحركة الشعبية في شخص مرشحه محمد فضيلي، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مرشحه يونس أوشن، وحزب الاستقلال ممثلا بمرشحه عبد المنعم فتاحي.
وكانت المحكمة الدستورية قضت في المرة الأولى، بتجريد كل من البرلمانيين عبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال، والمصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة من عضوية مجلس النواب بدائرة الدريوش.
كما ألغت المحكمة الدستورية، يوم الأربعاء 29 مارس2023 ، نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة “الدريوش، للمرة الثانية، ليتقرر إلغاء انتخاب النائبين البرلمانيين محمد فضيلي ويونس أشن، وإعادة الانتخابات بهذه الدائرة للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد طعن تقدم به منافسهما عن حزب الاستقلال.
