فشل محمد فضيلي، مرشح حزب الحركة الشعبية، في كسب رهان الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الثلاثاء، بالدائرة  الانتخابية للدريوش، والتي عرفت مشاركة ضعيفة لم تتجاوز 14%.

وتمكن المرشح يونس اشن، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، من اكتساح الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الدريوش، حيث جاء أولا، بعد حصوله على حوالي 7080صوت، متقدما بفارق كبير على باقي منافسيه بنسبة الاصوات المحصل عليها بـ48,85%.

ومن جانبة حصل منعم الفتاحي مرشح حزب الإستقلال، على المقعد الثاني، بعد حصوله على 3933 صوتا بنسبة اصوات 27,14%، ليرافق أشن إلى قبة البرلمان كممثلين عن إقليم الدريوش، إلى جانب عبد الله البوكيلي عن حزب التجمع الوطني.

ولم يتمكن الحركي الفضيلي من الحصول على مقعد بالبرلمان بعدما احتل الصف الأخير بحوالي 3480 صوتا، بنسبة 24%.

وحددت وزارة الداخلية، تاريخ 13 يونيو المقبل، موعدا لإعادة الانتخابات التشريعية بدائرة الدريوش للمرة الثالثة على التوالي، تنافس على غمارها ثلاثة أحزاب، هي حزب الحركة الشعبية في شخص مرشحه محمد فضيلي، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مرشحه يونس أوشن، وحزب الاستقلال ممثلا بمرشحه عبد المنعم فتاحي.

 وكانت المحكمة الدستورية قضت في المرة الأولى، بتجريد كل من البرلمانيين عبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال، والمصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة من عضوية مجلس النواب بدائرة  الدريوش.

كما ألغت المحكمة الدستورية، يوم الأربعاء 29 مارس2023 ، نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة “الدريوش، للمرة الثانية، ليتقرر إلغاء انتخاب النائبين البرلمانيين محمد فضيلي ويونس أشن، وإعادة الانتخابات بهذه الدائرة للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد طعن تقدم به منافسهما عن حزب الاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *