تنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من يومه الإثنين 12 يونيو 2023، الحملة الانتخابية برسم الاقتراع الجزئي المقرر يوم غد الثلاثاء 13 يونيو، بدائرة الدريوش.

ويتوجه الناخبون يوم غد الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين اثنين عن الدائرة في مجلس النواب.

وتتوجه أنظار  المتتبعين للشأن الانتخابي إلى  إقليم الدريوش، الذي أعيدت فيه الانتخابات التشريعية للمرة الثالثة، ليرتسم السؤال المحوري حول ما إذا كان الإقليم سيعيش استقرارا انتخابيا بعد يوم غد الثلاثاء،  بعد مرور ما يقرب من سنتين على تنظيم الانتخابات التشريعية بالمغرب، و التي جرت أطوارها في 8 شتنبر 2021.

وانطلقت الحملة الانتخابية بدائرة الدريوش بشكل محتشم، قبل أن يرتفع إيقاعها في الأيام الأخيرة من الحملة.

ودخل ثلاثة مرشحين على خط التنافس الانتخابي. ويتعلق الأمر بمحمد فضيلي، مرشح الحركة الشعبية، ويونس أوشن. مرشح الأصالة والمعاصرة،  وعبد المنعم فتاحي، مرشح حزب الاستقلال.

أمس الأحد، دعا محمد فضيلي، وكيل لائحة الحركة الشعبية للانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش، الناخبين بالإقليم إلى حسن اختيار المرشحين الأكفاء وعدم السقوط في فخ الإغراءات و”بيع الصوت الانتخابي”،  معتبرا أن التصويت أمانة ومسؤولية.

وشدد فضيلي، في كلمة ألقاها خلال  تأطيره لمهرجان خطابي وسط جماعة ( بن الطيب)، على ضرورة المشاركة المكثفة في عملية التصويت لمنح المصداقية للعملية الانتخابية و قطع الطريق أمام مظاهر الفساد الانتخابي واستعمال إغراءات المال  لكسب الأصوات.

وأكد فضيلي، أن المؤسسات المنتخبة في حاجة إلى منتخبين نزهاء  تتوفر فيهم الكفاءة  والخبرة ونظافة اليد، مشيرا إلى  أن اقتراع يوم غد  الثلاثاء(13 يونيو)، يشكل لحظة  مفصلية في تاريخ إقليم الدريوش، لأنها ستحسم في من سيمثل الإقليم داخل المؤسسة التشريعية.

وتكمن أهمية هذه المحطة المفصلية، في أنها ستضع الدائرة الانتخابية أمام المحك.

وأبرز فضيلي أن حسن اختيار المرشحين  يبقى حاسما لإعادة الاعتبار للعملية الانتخابية ومنحها المصداقية المنشودة.

واستقطب المهرجان الخطابي، الذي نظمته الحركة الشعبية مساء أمس الأحد لدعم وكيل لائحة الحزب، حشدا غفيرا من المواطنين، الذين حجوا إلى ساحة البلدية، لدعم ومساندة مرشح الحركة الشعبية للانتخابات الجزئية.

وشكل هذا التجمع الخطابي فرصة لفضيلي لبسط برنامجه والتداول في العديد من الأمور التي تشغل بال المواطنين بإقليم الدريوش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *