دخلت الحملة الانتخابية برسم الاقتراع الجزئي بدائرة الدريوش، اليوم الثلاثاء، يومها السابع، وسط ترقب بأن يرتفع إيقاعها في الساعات المقبلة، بالموازاة مع انطلاق العد العكسي لإجراء الانتخابات الجزئية بهذه الدائرة، في 13 يونيو الجاري.

وانطلقت الحملة الانتخابية بصفة رسمية، الأربعاء الماضي، في أجواء “باردة”، حيث اقتصرت على  تنقلات محدودة لبعض المرشحين  في المناطق التابعة للدائرة الانتخابية  للدريوش، للتواصل مع الناخبين وتوزيع المناشير الدعائية.

 وتعبأ الفريق الانتخابي لمرشح الحركة الشعبية، محمد فضيلي، منذ اليوم الأول من انطلاق الحملة، للتنقل إلى مختلف المناطق والمداشر والدواوير  للتواصل المباشر  مع المواطنين، وتعبئتهم للمشاركة في العملية الانتخابية.

وركز فضيلي حملته الانتخابية على ضرورة استحضار أن العملية الانتخابية والتصويت الانتخابي هي أمانة في عنق الناخبين، وأن الناخب مطالب بحسن اختيار من يمثله في المؤسسة التشريعية.

وتسود المخاوف بالدريوش من أن تتكرس ظاهرة العزوف الانتخابي، في ظل “العياء” الذي تسلل إلى الناخبين، في هذه الدائرة الانتخابية، التي تعاد فيها الانتخابات التشريعية للمرة الثالثة.

وتدخل غمار المنافسة الانتخابية بدائرة الدريوش ثلاثة أحزاب، هي حزب الحركة الشعبية في شخص مرشحه محمد فضيلي، وحزب الأصالة والمعاصرة في شخص مرشحه يونس أوشن، وحزب الاستقلال ممثلا بمرشحه عبد المنعم فتاحي.

وبحسب المتتبعين للشأن الانتخابي بإقليم الدريوش، فإن محمد فضيلي مرشح بقوة لاستعادة مقعده الانتخابي.

 ومن المرتقب أن ترتفع وتيرة الحملة، مع بداية العد العكسي للاقتراع الجزئي المزمع تنظيمه يوم 13 يونيو الجاري.

وانطلقت، الأربعاء، بصفة رسمية، الحملة الانتخابية برسم الاقتراع الجزئي بدائرة الدريوش، المزمع تنظيمه في 13 يونيو 2023.

وكانت المحكمة الدستورية، ألغت بتاريخ 29 مارس، نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة الدريوش التي جرت في شهر شتنبر الماضي، ليتقرر إعادتها بهذه الدائرة للمرة الثالثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *