أكد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على أن الحكومة لا “تحابي” طرفا على مصلحة طرف في نقاش المجلس الوطني للصحافة.
وقال بنسعيد، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال خصص لمناقشة مشروع قانون بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، اليوم الثلاثاء، “نحن لسنا بطرف في هذا الملف، ولسنا ضد أي طرف”.
وفي رده على انتقادات البرلمانيين واتهاماتهم بمحاباة أطراف ضد أخرى، أكد الوزير أنه أطلق منذ تعيين الحكومة لقاءات مع جميع الأطراف المعنية بالنقاش، والتي لم تستطع بحسبه التوصل إلى توافقات، والتي تيفى ضرورية في هكذا ملفات.
وتابع المتحدث “في هذا المشروع ليس ضد فئة ولسنا ضد اي أحد، ويجب أن نتكلم حول الموضوع في إطار مؤسساتي وليس في إطار الشخصنة”، مضيفا “المجلس شرعية بنينا عليها للخروج بتصور جديد”.
وفي ما يتعلق بالدعم العمومي للمقاولات الصحافية، شدد الوزير على أن اللجنة المؤقتة لا علاقة لها بهذا الدعم، معلنا وضع اللمسات الأخيرة ل”مرسوم لدعم محترم في إطار الاشكاليات التي تعاني منها المقاولات الصحافية”، وذلك وفق عقد برنامج مع المقاولات الصحافية، مع إنشاء مديرية لمواكبة الدعم العمومي للمقاولات الصحافية في الوزارة الوصية.
