احتج فريق الاتحاد الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، على ما اعتبره غيابا للولوجيات في مبنى البرلمان، الأمر الذي يمثل بحسبه تمييزا في حق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وانتقد رئيس الفريق عبد الرحيم شهيد وضعية التعامل مع الإعاقة في المجلس، لافتا إلى أن النائبة عن فريقه نزهة أباكريم، لا تستطيع الولوج إلى البرلمان منذ ستة أشهر، لكون حضورها واضطرارها الى الصعود إلى قاعة الجلسات يتحول إلى “عملية مهينة” بسبب ضرورة تواجد أربعة أشخاص لحمل النائبة إلى مكانها.

واعتبر شهيد الأمر غير مقبول في بلاد التزمت بالاتفاقية الدولية في مجال الإعاقة، مشيرا إلى أن عدم توفر الولوجيات في مقر البرلمان يعني أن أربعة ملايين شخص في وضعية إعاقة في المغرب لا يمكن أن يحضروا إلى البرلمان.

وتضامنت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة نجوى كوكوس مع ما طرحه رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي مؤكدة أنه “لا يعقل أن نائبة برلمانية وأي مواطن لا يتمكنون من الدخول  إلى مقر البرلمان، ونطلب مكتب المجلس التدخل عاجلا” 

وجاء رد الكاتب العام للمجلس عبر ملاحظة مكتوبة أرسلها لرئيس الجلسة، والتي أوضح فيها أن الولوجيات متوفرة في المدخل الرئيسي للمجلس، مع توفر ولجة متحركة يتم وضعها داخل بناية المجلس رهن إشارة الأشخاص في وضعية إعاقة بعد التواصل مع إدارة المجلس، وهو ما لم يتم في حالة البرلمانية الاتحادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *