تساءل طيف واسع من الرأي العام المغربي والعربي، حول هوية ومهمة الشخص الذي ظهر رفقة سعد لمجرد وزوجته طوال أطوار محاكمة باريس في قضية الاغتصاب.

لقد زاد من فضول المتسائلين، في معرفة الحقيقة، عدم إعلان أية جهة يتقدمهم لمجرد نفسه، من يكون الشخص الذي ظهر كظله، داخل قصر العدالة في باريس أو خارجه.

معطيات جريدة le12.ma، تقول إن الأمر يتعلق بالصحفي يوسف ججيلي، والذي يتولي اليوم رئاسة فريق أولمبيك خريبكة الممارسة في الدوري المغربي الاحترافي الأول.

ججيلي، الذي تقلد عدة مهام صحفية في الإعلام الخاص والعام، بعدما تفتح وعيه السياسي والصحفي، في مدرسة الشبيبة الاتحادية الذراع الشبيبي لحزب الاتحاد الاشتراكي.

النضج المهني ليوسف ججيلي، وغنى ربرتوار ذاكرة هاتفه النقال، ستحوله من صحفي ممارس إلى خبير في التواصل.

لقد عمل ججيلي، بكاسكيط مستشار في التواصل إلى جانب عدة شخصيات ونجوم ومشاهير من بينهم كما ظهر اليوم مع لمجرد، حيث عنوان موقع لوديسك عربي مقالا حول مهمته مع سعد بـ “يوسف ججيلي مستشار التواصل الخفي لسعد لمجرد في قضية الإغتصاب”.

سعد لمجرد لم يكن يرافقه في حضور جلسات محاكمة باريس ججيلي فقط، بقدر من كان يصطحبه مدير أعماله رضوان، الذي كان عادة ما يتوارى عن الأنظار. يقول مصدر جريدة le12.ma.

يوسف ججيلي
يوسف ججيلي سعد لمجرد غيثة العلاكي

وقادت الشرطة الفرنسية في باريس مساء  الجمعة الفنان المغربي سعد لمجرد الى السجن مكبل اليدين، بعدما جرت إدانته بالسجن بستة سنوات، بعد محاكمة اعترتها عدة  ثقوب.

ويقضى لمجرد أولى أيامه الصعبة في السجن، بعد محاكمة يرى مراقبون أنها لم تكن تتوفر فيها جميع شروط أخذ المحكمة لدفوعات دفاع المتهم ومنها عدم جريم القانون الفرنسي للعلاقات الرضائية بين الراشدين.

يوسف ججيلي

ويمنح القانون الفرنسي المهتم، حق التقدم بالطعن بالاستئناف في حكم محكمة الجنايات في باريس، أمام محكمة من درجة أعلى.

وكانت محكمة الجنايات في باريس قد قضت بإدانة الفنان المغربي سعد لمجرد، بالسجن النافذ، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، المتهم فيها بضرب الشابة الفرنسية “لورا بريول” واغتصابها داخل غرفة بأحد الفنادق.

وأدانت هيئة الحكم الفنان سعد لمجرد، بالسجن ست سنوات وغرامة قدرها 375 ألف يورو ومنعة من دخول فرنسا 5 سنوات.

كما أبلغت المحكمة سعد لمجرد أن أمامه 10 أيام فقط لاستئناف الحكم الصادر، كما سيتم إيداعه السجن.