لقد أضرم العاشق ومدرب كرة القدم مساء اليوم الاثنين، النار في جسد عشيقته، ولاذ بالفرار.

لم يكن مسرح الجريمة، سوى إحدى شوارع منطقة الزوبير في الحي الحسني، لا بل نفذت جريمة بدم بارد وأمام أعين الناس.

الدار البيضاء/جريدة le12.ma

يحكى أنه. لم يكن أحد في منطقة الزوبير التابعة لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، يعتقد أن تنتهي علاقة غرام جمعت مدرب في كرة القدم بسيدة أربعينية بجريمة تشيب لها الولدان وتعصر قلوب الأهل والجيران.

إلى وقت غير بعيد كانت الأمور بين الطرفين تسير مسرى العشاق، والحب يغمر قلوب المشتبه به والضحية.

بيد أن دخول العلاقة مرحلة المعقول، سوف يقلب كل شيء رأسا على عقب، والسبب رفض والده المدرب الكروي زواجه من عشيقته الأم لطفلة صغيرة.

في الحالات المشابهة تكون النهاية، بالرضى القسمة والنصيب وإيمان بأن الحياة لا توقف عند قيام هذا  الزواج، و يذهب كل طرف الى حال سبيله وفي قلبه غصة.

لكن في هذه الواقعة التي تحقق في أسرارها الشرطة، كانت النهاية عبارة عن جريمة.

تقول الرواية، لقد أضرم العاشق ومدرب كرة القدم مساء اليوم الاثنين، النار في جسد عشيقته، ولاذ بالفرار، بعدما ألحت عليه بالتقدم للزواج منها.

وهي رواية يبقى التحقيق القضائي هو الكفيل دون غيره لتأكيد حقيقتها.

لم يكن مسرح الجريمة، سوى إحدى شوارع منطقة الزوبير في الحي الحسني، لا بل نفذت جريمة بدم بارد وأمام أعين الناس.

ظلت الضحية تتلوى والحريق يأكل جسدها، قبل أن تحل بعين المكان، سيارة الإسعاف ودورية عن الشرطة تابعة للمنطقة الأمنية الدار الحمراء.

لحظة نقل الضحية من مستشفى الحسني الى مستشفى ابن رشد
لحظة نقل الضحية من مستشفى الحسني الى مستشفى ابن رشد

نقلت الضحية، على عجل إلى مستشفى الحسني في المنطقة، قبل أن يجري نقلها الى مستشفى ابن رشد المتخصص في علاج الحروق، فيما فتحت الشرطة بحثا قضائيًا حول الواقعة.

قادت التحريات وفق معطيات جريدة le12.ma، إلى أن المشتبه به ليس سوى عاشقها والذي يعمل مدربا في رياضة كرة القدم، وأن قصة الطرفين معروفة عند عدد من سكان المنطقة.

أخر المعطيات تشير إلى أن مصالح الشرطة، قد وصلت الى المشتبه، وأنه حل ضيفًا على الشرطة القضائية في المنطقة الامنية الدار الحمراء، وأنه يخضع  للبحث الذي يجري حول القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة في محكمة الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. نطالب بأقصى العقوبات في حق هذا المجرم لارتكابه جريمتين الأولى القتل العمد والتانية العبث بمشاعر الآخرين حتى يكون عبرة لهؤلاء جراثيم مجاري المياه الذين يعيثون في الأرض فسادا