ودعت مراكش اليوم الثلاثاء، في موكب جنائزي مهيب، والدة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري إحدى سيدات الخير و الإحسان والساعية إليه.

ورفع نعش الفقيدة على الأكتاف، و حناجر المشيعين، تصدح بالتكبير والتهليل وذكر قول ربك العظيم .

وملئت تلاوة القرآن المكان هناك في منزل فاطمة الزهراء المنصوري، في حي النخيل بمراكش.

وبكى الرحيل الأبدي، للفقيدة، خاصة من الناس وعامتهم من معارف وأصدقاء عائلة المنصوري، في مراكش وخارجها.

وتقدم عزيز أخنوش رئيس الحكومة وفؤاد عالي الهمة المستشار الملكي، صفوف المشيعين لجثمان والدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعمدة مراكش.

ومشى في الموكب الجنائزي لواحدة من سيدات الفضل والإحسان حشد من المشيعين، يتقدمهم نزار بركة وزير التجهيز والماء، وكريم قسي لحلو والي جهة مراكش أسفي، و رئيس الجهة و والي الأمن وكبار المسؤولين الحكوميين والمدنيين ومسؤولين سياسيين في عدد من الأحزاب يتقدمهم حزب البام.

وغادر الموكب الجنائزي، ظهرًا مقر إقامة بيت عائلة الراحلة في مشهد مهيب من حي النخيل، صوب مسجد سيدي سليمان الجازولي، حيث أقيمت صلاتي الظهر  والجنازة، ومن ثمة مباشرة مراسيم الدفن في مقبرة باب مراكش.

تفاصيل أوفى في الفيديو التالي :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *