أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إعادة 15 امرأة و40 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها “جهاديون” في شمال شرق سوريا.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته فرانس برس أنه جرى تسليم   “الأطفال القاصرين  لدور رعاية الطفولة حيث سيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية. أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة“.

وتأتي هذه المبادرة بعدما أ دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في شتنبر الماضي فرنسا، بسبب عدم إعادتها عائلات ” جهاديين” فرنسيين من سوريا.

 وتسائل هذه المبادرة السلطات المغربية، حول مدى استعدادها لإعادة مغاربة محتجزين بسوريا والعراق.

وتنامت مطالب عائلات هؤلاء المغاربة بإعادة أبنائها إلى أرض الوطن.  

وتذهب التقديرات إلى وجود 97 امرأة مغربية محتجزة في مخيمات بشمال سوريا، برفقتهن 259 طفلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *