*جواد مكرم /هشام الشواش   

من أمريكا  إلى إسبانيا، مرورا بألمانيا، وفرنسا وبلدان أخرى مؤثرة على الساحة الدولية، يكتسب مشروع مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المزيد من الزخم، بما يحصر  مناورات الجزائر في الزاوية الضيقة، وينسف ما تبقى من أطروحة الانفصال عند البوليساريو. تطورات متسارعة إذن، كرست تفوق مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الأكثر مصداقية، واقعية وقابلية للتطبيق للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.  للحديث عن هذا الموضوع، تستضيف جريدة “le12.ma” في حوار مطول، إدريس الكنبوري، المفكر المغربي المتخصص في الشأن الإسباني والعلاقات الدولية، للإجابة عن الاسئلة التالية:

– إلى أي حد قد تدفع الخسارات الدبلوماسية المتتالية لنظام العسكر في الجزائر وإنسداد الأفق عند الانفصاليين، إلى المغامرة بإرتكاب حماقة جر المنطقة إلى حرب ضد المغرب؟.  

– ما هي خلفيات ودلالات الرد الجزائري تجاه إسبانيا؟  لماذا لم يتعامل نظام العسكر في الجزائر بالمثل مع واشنطن إبان اعترافها على عهد إدارة الرئيس السابق ترامب وخلفه بايدن، بسيادة المغرب على كامل ترابه في الصحراء المغربية؟  

– كيف ستتصرف الجزائر كنظام شمولي في ظل هذه العزلة القاتلة، خاصة عندما يصبح عبء البوليساريو ، قضية جزائرية –جزائرية؟.  

– ما هي خلفيات تغيير مدريد لموقفها من قضية مغربية الصحراء؟  

– هل ستصمد الحكومة الاسبانية في موقفها أمام هجمات تيار اليمن الشعبي المتطرف وما يسمى بحراس وديعة فرانكو؟  

– إلى أين حد يبقى ثبات الموقف الإسباني معلقا على داعمة التماهي مع ثبات الموقف الأمريكي؟ 

– ماهو وقع القرار الاسباني على  نظام العسكر في الجزائر وجبهة البوليساريو؟  

– ماذا عن سبتة ومليلة في ظل هذه التحولات؟

شاهد الحوار كاملًا:‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *