جواد مكرم

بينما تجري الآن (13.00) من منتصف نهار اليوم الأحد، الإستعدادات لتشييع جثمان الطفل ريان، تتولى رسائل النعي في وفاته وصلوات الغائب على روحه من مختلف الرموز الدينية، والبقاع الطاهرة في العالم.

وهكذا نعى شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب وفاة الطفل ريان، الذي أعلن أمس السبت رسميا عن وفاته، مقدما فروض العزاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس والشعب المغربي.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر في بلاغ حصلت جريدة LE12.MA عربية على نسخة منه، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي “ريان”، الذي وافته المنية اليوم السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.

ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لوالدي “ريان”، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

وصلى أطفال فلسطين في غزة لروح الطفل ريان، بينما صلى المصلون في القدس فجر اليوم الأحد صلاة الغائب، مشفوعة بالدعاء للفقيد بالرحمة والعزاء في وفاته لذويه والأمة العربية والإسلامية.

وكان بلاغ للديوان الملكي، قد أكد أمس السبت، أنه “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا معالسيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر” .

وأضاف “بهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدانفلذة كبدهم”.

وقد أكد جلالته، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر جلالته، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

وفي الختام، يورد بلاغ الديوان الملكي،”أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *