وليد أبو بكر*

 

خلال الفترة الماضية، وبين قراءة مفيدة وأخرى من باب التعرّف، قرأت أكثر من عشرين رواية عربية، فاكتشفت أن كتابة الرواية صارت نوعا من تزجية الوقت عند “الفاضيين” العرب والفارغين من كل همّ، إذا لم تكن من باب وهم الجوائز العربية، التي تعرف إلى أين تذهب.

بعد امتهان الشعر (فالكل شعراء) والإعلام (فالراقصة إعلامية) حلّ دور الرواية، فلم تعد أمام الجهَلة فنا يرهق صاحبه، بل هي تسلية وألقاب.

والطريف أنني قرأت كتابا نقديا كبيرا (لاسم كنت أظنه جادا) يتحدث عن معظم هذه الروايات، ليعتزّ بها كإبداع عربيّ ليس له مثيل!

صارت ألوان أدبنا، في معظم ما ينتَج، جزءا من حالتنا الحضرة: تشويه سمعة!

***
*كاتب وصحافي فلسطيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *