عن بوابة العين -بتصرّف

 

تتواصل فعاليات “المغرب في أبوظبي”، الذي تشهد أروقته زخما وحيوية في شتى أنواع الفنون والغناء الشعبي المغربي الفريد، التي أطربت آذان الزوار ورسمت السعادة على وجوههم وأبهرت الجماهير بأنغام الأندلس.

في هذا الإطار، أدت نخبة من الأجواق المغربية في هذه الفعاليات -التي تعد جسر محبة وتواصل وتبادل ثقافي بين الإمارات والمغرب- ألواناً من الموسيقى التراثية المغربية المتنوعة والمتناغمة والممزوجة برائحة الأندلس والأمازيغ والطرب الشرقي.

ونقل العرض الموسيقي الزوار إلى أحد القصور المغربية التي تعود إلى العصر الأندلسي، بما فيه من غناء وطرب مميز، إذ استمدّت العروض أغانيها من موروث العرب الذين استقروا في الأندلس ذات زمن.

في السياق، قال الملحن والعازف المغربي نبيل الخالدي، المدير الفني لفعاليات “المغرب في أبوظبي”، إن تسع فرق موسيقية شاركت في هذه الفعاليات تضم صفوة النخبة من المتمرّسين البارعين في فنون الموسيقى الشعبية والطرب الأصيل في المغرب وقدمت جميعها أجمل باقات من العزف والغناء والرقص الشعبي، فأبدعت وأطربت الآذان بتناغمها وانسيابها وعراقتها.

وشهدت الفعاليات شهدت، على مدى اليومين الماضيين حفلا فنيا ساهرا على كورنيش أبوظبي جمع بين الموسيقى التقليدية والتوزيع التقني الحديث للفنون مثل الراي التي ناسبت أذواق الأجيال الشبابية وأضفت روحا تناغمية مبهرة.

وتتواصل أنشطة فعاليات “المغرب في أبوظبي” في أجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثراً طيباً وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خصوصا أن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية ومجموعة من التحف والآثار القديمة، حتى 30 أبريللجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *