ع. ب. -le12.ma

 

توفي، مساء اليوم الأحد، الشّاعر والكاتب المغربي الشاب محسن أخريف، مخلفا صدمة قوية في صفوف الأدباء المغاربة. وما زاد هذا الرحيل وقعا وفجيعة في قلوب أهل وأصدقاء الشّاعر الشاب أنه غادر دنيانا إثر إصابته بصعقة كهربائية من مكبر صوت وهو يلقي كلمة في إحدى جلسات “عيد الكتاب” في تطوان.

ويعدّ الرّاحل (40 سنة، مواليد العرائش) الحاصل على الدكتوراه في الآداب، واحدا من الأصوات الشعرية والأدبية التي أغنت الساحة الثقافية المغربية بإصدارات متميزة، على قلتها، وواحدا ممن وسموا الشعر المغربي، خصوصا في منطقة الشمال، ببصمة تجديدية تمتح من عمق الانتماء إلى تجربة الحداثة الشعرية المجددة والمنشغلة بسؤال الهمّ المشترك.

وقد صدرت للراحل دواوين “ترانيم للرحيل” (2001) و”حصانان خاسران” (2009) الذي حاز بفضله على “جائزة القناة الثانية الوطنية” و”ترويض الأحلام الجامحة” (2012).

وفي الرواية صدر للراحل “شراك الهوى” (2013) وحصل به على “جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب. كما أصدر في 2017، مجموعة قصصية بعنوان “حلم غفوة”، الحائز على الرتبة الثالثة في “جائزة الشارقة للإبداع العربي”.

رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وألهم ذويه جميلَ الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *