جمال اسطيفي

بقدر ما فتحت وسائل التواصل الاجتماعي نافذة لمستخدميها ليعبروا عن آرائهم ويدلوا بمواقفهم، إلا أن هذا الزخم، قد يتحول إلى ضجيج يصم الآذان، ويحجب الحقائق..

البعض وهو قليل على أية حال، يسعى إلى الموضوعية وبناء رأي يعتمد على أسس صلبة، لكن هناك أيضا من يركب أي موجة ليقول أنا موجود، أو يخدم أجندة، ويخلط الأوراق، أما الأسوأ فهو هذا الكم الهائل من التسطيح والتفاهة والضحالة التي تملأ الفضاء الأزرق، إما بفعل فاعل أو بدون وعي، حتى تحولت مساحات كبيرة منه إلى مطرح للنفايات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *