le12.ma

هاجم الناشط الأمازيغي أحمد عصيد من وصفهم بـ”العصابات الإلكترونية التابعة لنكيران” ورفض أن يروجوا في حقه “الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة”.

وكتب عصيد في صفحته الرّسمية في فيسبوك “أتفهم أن تقوم العصابات الإلكترونية التابعة للسيد عبد الإله بنكيران بالدفاع عن “الزعيم الأممي” كما سموه، فهذا من حقهم، لكننا لا نسمح لهم بأن يكذبوا علينا ونحن أحياء وأن يروجوا في حقنا الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة. سأكون سعيدا لو كان دخلي الشهري تسعة ملايين، كما هو شأن السيد بنيكران وكما تكرم عليّ أتباعه.. ولكن مع الأسف ليس الأمر كذلك، وفي ما يلي حقيقة “مداخيلي”، وأدعو السيد بنكيران إلى أن يحذو حذوي فيكشف عن مداخيله الشهرية الأخرى:

1) راتبي الذي أتقاضاه من المؤسسة التي أعمل بها، والذي هو الراتب الوحيد هو 14 ألف درهم، لا يوجد راتب لي بوصفي مدرّسا للفلسفة، لأنني توقفت عن تدريس الفلسفة منذ 2002 بعدما أصبحت “ملحقا” بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذين كذبوا لا يعرفون القانون لأنهم اعتقدوا أنني احتفظت براتب التدريس، والحال أنه لا يمكن تقاضي أجر عمل لا أقوم به، وإن كان هذا ينطبق على سي بنكيران في تقاعده الشهير.

2) لا أتقاضى أي تعويض من 35 ألف درهم بالمعهد الملكي، فهذا افتراء وكذب صراح، وإذا كان هذا التعويض حقيقيا فأنا مستعد لأن أتنازل عنه لصالح هؤلاء الذين صنعوا هذا الخبر، بشرط أن يكون ذلك أمام شهود عيان، فإن لم يوجد فسيكون عليهم الاعتذار إلي أمام الشعب المغربي.

3) أما عن 40 ألف درهم التي أتقاضاها عن البرنامج التلفزي ففيها أيضا قدر كبير من الكذب وعدم الاطلاع، لأن مبلغ 10 آلاف درهم للحلقة الواحدة ليس ربحا صافيا، بل تُخصم منه نفقات المتعاونين معي المكلفين بالروبورتاج والمونتاج، ومبلغ تعويضاتهما 3 آلاف درهم (1500 لكل واحد). كما أن الضريبة على الدخل تبلغ 38%، ويمكنهم عندئذ أمام هذه المعطيات فقط حساب مداخيلي الحقيقية إن كانوا مهتمين بها”.

وتابع عصيد “أما عن ممتلكاتي فأملك منزلا، بنيته بعد 29 عاما من الوظيفة العمومية، وسيارة من نوع Dacia لم أستطع شراءها إلا في 2008، وقد قطعت حتى الآن 273 ألفا و621 كلم، وقد توقفت بي مؤخرا وسط الطريق في رحلة عودتي من مدينة مكناس بسبب الشيخوخة.. أما استثماري الكبير الذي أفخر به وأنفق كل ما لديّ من أجله فهو تعليم أبنائي وتربيتهم أفضل تربية، حتى لا يتحولوا إلى مشعوذين يروّجون الإشاعات بمقابل”.

وختم عصيد ردّه قائلا “أما بعد، فيا أيها الذين يعتمدون “المرجعية الإسلامية” للضحك على أذقان البسطاء، أمَا آن لكم أن تخجلوا من أنفسكم؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *