le12.ma

تساءلت القيادية البامية سهيلة الريكي لماذا لم تفكر الوزارة بكيفية استباقية في اقتتاء علب الدواء المضاد لإنفلونزا الخنازير “H1N1” ووضعها رهن إشارة المرضى في المستشفيات العمومية، قبل “وقوع الفاسْ فالراسْ” ويموت خمسة أشخاص (حسب وزير الصحة) بسبب هذا الداء.

وكتبت الريكي في تدوينة فيسبوكية “وزير الصحة يعلن أن المغرب سيشرع في التوصل بأولى علب دواء “تاميفلو” المضاد لأنفلونزا الخنازير ابتداء من غد الجمعة، بعد وفاة خمس ضحايا وتسجيل إصابة آخرين.. لماذا لم تفكر الوزارة، بشكل استباقي، في اقتتاء علب الدواء ووضعها رهن إشارة المرضى في المستشفيات العمومية علما أنها تعرف أن مفعوله رهين بتناوله في 48 ساعة الأولى من الإصابة بفيروس H1N1؟”..

وتابعت الريكي “لأنه في المرحلة الأولى لن يتم التوصل سوى بـ1000 علبة دواء، ثم 1500 لاحقا، فهذا يعني أنه المفروض في 40 مليون مغربي ألا يمرض منهم أكثر من 2500 في المجموع، مراعاة لصيدلية الحكومة وحساباتها”.

وأضافت القيادية البامية “طبعا، نتمنى أن يلطف الله بهذا الشعب، ويكون انتشار العدوى محدودا؛ لكنْ ماذا لو حصل العكس، لا قدّر الله؟ وكيف يتم تدبير ملفات ذات حساسية وخطورة بمنطق الخشيبات؟!”…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *