الرباط:  le12.ma

التسمم الغذائي هو اضطرابات في الجهاز الهضمي، وهو مرض ناتج عن تناول طعام ملوّث، بسبب البكتيريا، ومن أهم أعراضه الدوخة والقيء وتقلصات البطن والإسهال. وتفيد التقارير الطبية أن نسبة كبيرة من حالات التسمم الغذائي تتحسن بشكل تلقائي ودون تدخل طبي، وتكون أعراضها متوسطة. لكن عندما تكون الأعراض شديدة ويحدث ارتفاع في حرارة الجسم يصبح التدخل الطبي ضرورة.

ويتنوع مصدر التسمم الغذائي ما بين بكتيريا السلامونيلا والليستريا والإيكولاي، والطفيليات، والفيروسات. وتختلف الفترة الزمنية التي تستمر فيها الأعراض من نوع لآخر، فبعضها قد يؤثر لمدة ساعات، وقد يتأخر ظهور العدوى التي تسببها الطفيليات حتى 10 أيام، ثم تستمر أعراض الإصابة من 3 إلى 6 أيام.
أعراض التسمم الغذائي:
الشعور بالعياء، القيء، الإسهال، الشعور بآلام ومغص في المعدة، فقدان الشهية، الشعور بألم عضلي، ارتفاع درجة حرارة الجسم، القشعريرة.
من بين أسباب التسمم، قد يكون تلوث الطعام ناتج عن عدم طهي الطعام بشكل جيد، وبالأخص اللحوم، عدم تخزينه بطريقة صحية في مكان مناسب، ودرجة حرارة مناسبة، تناول الطعام الملوث بسبب تحضيره من قبل أشخاص مرضى، أو بأيادي متسخة،

تناول الغذاء منتهي الصلاحية، إضافة إلى تلوث الطعام السليم بطعام آخر ملوث

أما فيما يخص العلاج، هناك بعض الحالات التي تشفى من غير الحاجة للعلاج، لكن إذا كان الشخص يعاني من جفاف، فيجب أن يراجع الطبيب، حتى لا تتدهور حالته للأسوأ، إذ أن هذا الجفاف ينجم عن نقص في سوائل الجسم، بسبب كثرة القيء والإسهال، وهنا يجب شرب الماء. علما أن هناك حالات خطيرة تستدعي الذهاب للمستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *