le12.ma

#الحريات_الفرديّة_حق_وليست_نفاقا

حول هذا الوسم بنت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب تدوينة قالت فيها إن “حرية الفرد في التصرف في جسده وحريته في الاحتفاظ بأسرار حياته الخاصة هي الجوهر الذي لا تستقيم بدونه هذه الحرية.. إلا أن هذه الحرية في الحياة الشخصية قد تتقلص وتضيق إذا ما ارتبطت هذه الحرية بالحياة العامة وأصبحت أطرافها تلامس أطراف المجال العام”…

وتابعت “عندما نقرر اقتحام المجال العام تصبح الحرية في الحياة الشخصية أكثر تقيدا.. لأننا نكون ملزَمين بنقل الصورة الصحيحة والواضحة عن الأفكار والقناعات التي كانت سببا في ولوجنا الفضاء العام، خاصة إذا تعلق الأمر بمنتخبين يختارهم الشعب انطلاقا من رؤاهم السياسية التي قدّموها له كعرض سياسي”..

وواصلت رحاب “وعندما تتبنى الأفكار والقناعات، مهما كان توجهها ومنطلقاتها، وتُقنع بعضا من جمهور الناس بها وتطالبهم بالتقيد بها في حياتهم اليومية فلا يمكن -في أي حال من الأحول- اعتبار عملك، بنقيض هذه الأفكار، أنه يدخل في باب الحرية الشخصية “تقول ما لا تفعل”.. فمن حقك أن تقوم بمراجعات (في مفهومها الواسع).. لكنْ ليس من حريتك أن تلجأ إلى التدليس والكذب من أجل الالتفاف على مفاهيم نبيلة اجتهدت الإنسانية في تطويرها..

فالحرية تقتضي، قبل كل شيء، توفر عناصر النزاهة والصدق والوضوح في المُطالب بها والمدافع عنها”..

وذكّرت، في الأخير: “في الأمس القريب استعملت الحياة الخاصة لأبناء شخصيات “سياسية” ولشخصيات عامة في خطابات لحملات انتخابية وفِي التحريض على العنف المعنوي تجاههم.. وجب اليوم الاعتذار لهم من قبَل مَن ألحق بهم وبالمجتمع الضرر..

والتقاش عليه أن يستمر.. بعيدا عن حياة #الفرد ومن أجل #المجتمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *