قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، “يجب أن نتفق جميعا، وبدون أن يزايد بعضنا على بعض، على الانفراج الواضح الذي عرفته مستويات التضخم الداخلي، إذ نزلت من 10,1% في فبراير 2023، إلى 0,3% في الشهر نفسه من سنة 2024”.

وأكد أخنوش، خلال مداخلته في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بمجلس المستشارين، أمس الخميس، أن هذا الانفراج كان بفض التدخلات الكبرى التي قامت بها الحكومة،وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية، حيث تراجعت بعدما كانت في 20% إلى -0,4% في فبراير 2024، يقول أخنوش.

وطمأن رئيس الحكومة المغاربة قائلا: “أريد أن أطمئن المغاربة بأننا سنبقى حريصين على الحفاظ على ضمان استقرار هذه المؤشرات في السنوات المقبلة”.

واسترتسل قالا: “دائما أقولها وأعيد قولها، من الصعب أن تكون هناك فلاحة بدون ماء، الله غالب، صعب أن يكون السد فارغ، ولا يوجد ماء ولا سقي، لا يمكن بهذا أن تكون هناك فلاحة ناجحة، ولا يمكن الإنتاج، وبدون إنتاج لا يوجد الشغل والعمل”.

 وأضاف، “ومن هنا جاءت 200 ألف عاطل عن العمل وهذا يعلمه ويعرفه المغاربة، بأنه مرتبط بخير الله ولا شيء لدينا لنفعله”، مؤكدا، “باستثناء الفلاحة، فكل شيء إيجابي وتوجد حركة اقتصادية، ولمن يتذكرون، فإن الجفاف في السابق في المغرب ليس كما هو الآن، لأن كل شيء توقف بسببه، عكس الفترة الحالية، فرغم 3 سنوات الجفاف فجميع المواد الغذائية موجودة ويوجد تصدير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *