le12.ma

كتب الكاتب والحقوقي عبد المالك حوزي تدوينة عرّى فيها نفاق منتسب “البيجيدي” واستعمالهم “إكسسوارات” التديّن، من لحية وحجاب ودينار صلاة، كمطية لتحقيق مآرب سياسية، يمكنهم بعد ذلك التخلص منها في أقرب فرصة.

وقال حوزي في تدوينة في صفحته في فيسبوك “أن تلبس “ماء العينين” برقعا أو تمشي عارية في الشارع فهذا ليس هو المهمّ.. المهمّ أن الشعب المغربي، من خلال ممارسات “تجار الدين وتاجراته في “حزب العدالة والتنمية وما أخاه” تعرَّفَ عن قرب على نفاقهم واستفاد من دروس لن ينساها”.

وتابع حوزي “كيف يتحايل “تاجر الدين” ليسرق أصوات الناخبين ويستولي على عقولهم وأموالهم باسم الله وباسم الشرع؛
كيف يجاهد ضد “المساواة بين المرأة والرجل” في مجتمعنا بأسلحة الحجاب وجلابيب زوجات النبي وقوامة الرجل على المرأة… وحين يتعلق الأمر بـ”ثريات حزبه” يبيح لهنّ -بالشرع نفسه- أن يطلقن شعرهن ليتطاير مع الريح في المطحنة الحمراء (moulin rouge)”..

وخلص الكاتب إلى أن الدرس الأهم في تعري “تجار الدين” والمدافعين المتمترسين على يسارهم هو إن كان هناك من حزب سياسي فعليه أن يكون واضحا ببرامجه الاجتماعية ومشاريعه السياسية… إذ لم يعد هذا الشعب يرغب في تاجر دين ينهش لحم العقيدة بالمخالب المتسخة للسياسة.. فيستعمل اللحية والسجاد وأثر السجود على الجبهة والحجاب كأكسسوارات لإيهام المغاربة بالورع والتقوى. وهي عنده (ا) مجرد “عازل طبي” يستغني عنها ويرميها كلما وطأت قدماه بلاد “الإفرنجة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *