تقي الدين تاجي

أصدر نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب “التقدم والإشتراكية”، قرارات بالطرد من الحزب ، في حق 11 عضوا، على خلفية تدوينات نشروها، على صفحاتهم بمواقع التواصل الأجتماعي، وعلى تطبيقات التراسل الفوري “واتساب”.

يتعلق الأمر بكل من : سفيان بنلقدم، ويوسف بلوق، ولحسن ياسين، وسلوى زاعفر، ومنية الحكيم، وعلي هبان، ورضوان الذهبي، وفاطمة السباعي، ومحمد خوخشاني، ويونس أبا تراب، وعزالدين العمارتي،  وجميعهم ينتمون الى مباردة “سنواصل الطريق” التي تطالب بنعبدالله بتقديم استقالته من قيادة الحزب.

نايضة في حزب “الكتاب”..حركة تصحيحية تهدف إلى الإطاحة بـ “نبيل بنعبدالله” من رئاسة الحزب

وجاء في “نص القرار التأديبي” الذي أصدره الحزب، واطلعت جريدة le12.ma عليه : أن طرد المذكورين أعلاه، جاء ” بسبب التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية، لا سيما ما تم الإقدام عليه، من نشر وتوزيع وتوقيع منشورات مُسيئة تحمل، عن غير وجه حق، الرمز الرسمي للحزب وهويته البصرية، ويتعلق فحواها بحياته التنظيمية الداخلية”.

غاضبون في “حزب الكتاب” يطالبون بنعبدالله بتقديم استقالته فوريا

واعتبر الحزب، ضمن “نص القرار” ذاته، ما صدر عن الأعضاء المطرودين “سلوكات غير قانونية” ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لِمَا تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب، وما تجسده من عملٍ تجزيئي يتناقض كلياًّ مع مبدأ وحدته، ومع عمق هويته ومبادئه وقيمه، ومجد تاريخه وسمو أخلاقياته.”

وارتباطا بالموضوع، وصف رشيد الصديقي عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، مبررات الحزب لطرد الأعضاء سالفي الذكر، بـ “الهبال” معتبرا في تدوينة  على حسابه بالفيسبوك “أن حتى المغرب عندو تبون وشنقريحة ديالو”  في اشارة منه الى نبيل بنعبدالله.

وأضاف “الصديقي” ضمن التدوينة ذاتها” أنه حتى الاحزاب الديكتاتورية لن تجرؤ على استعمال هذه المبررات للطرد.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *