م. الحروشي

يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعرف حربا داخل صفوف قياداته، التي أصبحت بين الفينة والأخرى تعلن عن استقالاتها، بسبب قرارات الكاتب العام إدريس لشكر.

وقُبيل اقتراع الثامن من شتنبر، وجه عضو المجلس الوطني لحزب الوردة، أنور الهزيتي، استقالته النهائية من الحزب، إلى الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بمدينة القنيطرة، مع ما يتريب عليها تنظيميا وقانونيا.

ووفق نص الاستقالة التي تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، على نسخة منها، فقد أكد الهزيتي، “أنه لأسباب موضوعية ودون الدخول في التفاصيل وهي أسباب ذات طابع وطني بالأساس، تمتلث في فقدان الهوية السياسية وتزكية الفساد”.

 وكانت خلافات عميقة، تفجرت بين الفروع بمنطقة الغرب، و”إدريس لشكر”،  بسبب ما اعتبروه هؤلاء الأعضاء “صمتا” من القيادة الوطنية، على ما وصفوه بـ “غياب الديمقراطية الداخلية”، منتقدين التراجعات التي عرفها الحزب عن إلتزاماته السياسية والمبادئ النبيلة التي ناضل وضحى من أجلها المناضلون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *