تحرير: م. الحروشي
تصوير: ح. كروم
يبدوا أن فوزي الشعبيي، وكيل لائحة “البام”، ونجل الميلياردير الراحل ميلود الشعبي، عازم على الإطاحة بطموح الوزير عزيز الرباح، بالعودة من جديد إلى رئاسة مجلس بلدية القنيطرة، التي توصف ب “الكنز”.
ذلك ما عبر عنه فوزي الشعبي، اليوم الخميس، في ندوة صحفية عقدها بأحد فنادق القنيطرة حيت قال بصريح العبارة: “ترشحت باش نترأس المجلس البلدي”.
ووجه الشعبي، الذي كان سابقًا لعائلته الفضل الكبير في “المجد السياسي” للوزير الرباح، (وجه) انتقادات لاذعة لحصيلة تدبير “البيجيدي” لمدينة القنيطرة لأكثر من 12 سنة، وتعهد ابن حي أفكا بمنطقة الساكنية، بتحقيق التغيير الذي تنشده ساكنة القنيطرة من خلال تنزيل ما قال إنه برنامج إنتخابي لإعادة الاعتبار لعاصمة الغرب.
وجوابا على سؤال لجريدة “le12.ma” عربية، جاء فيه: “يقولون أنك تأتي للقنيطرة من الانتخاباب إلى الانتخابات ما جوابك؟”، قال الشعبي: “صحيح يقولون هذا الكلام ولكن في الحقيقة لا يقوله القنيطريون، بل يقوله الخصوم السياسيون لأنهم ملقاوش فاش يشدو فيا”.
وبهذه العبارة رد كذلك على سؤال لموفدنا حول استبدال وكيل لائحة “البام” منشورًا انتخابيًا يظهر من خلاله بربطة عنق حمراء بمنشور جديد يظهر فيه بربطة عنق زرقاء؟”.
يذكر أن القانون التنظيمي لمجلس النواب يجرم استعمال اللونين الأحمر أو الأخضر في منشورات مرشحي الانتخابات تحت طائلة الطعن الانتخابي.
وعلى صعيد آخر توقع الشعبي تصدر حزبه المشهد الانتخابي بالقنيطرة والمغرب ورئاسة عبد اللطيف وهبي للحكومة المقبلة.
وفضح الشعبي، مرشحون لعضوية مجلس النواب يروجون أنهم سيدافعون عن مشاكل الساكنة في البرلمان، وهذا كذب لأن دور البرلماني هو المشاركة في التشريع ومراقبة العمل الحكومي، لذلك قال، “أنا مشي بهل باش نقول للقنيطرييين غادي نحل ليكم مشاكل الجماعة في البرلمان ونكذب عليهم، لا غادي نحل مشاكل الجماعة كرئيس للمجلس البلدي أولًا”.
تفاصيل اوفى في الروبرتاج التالي:
