أبو إلياس التمبوكتي
ليوم غادي نربطو الإتصال مباشرة بـ “المراسل الهَرْبي” ديالنا..اللي ديما كيْهرب ليه راس الخيط، وكيهرّبْها لينا بالضحك، وفينما ناضت شي قربالة فشي “حملة إنتخابية” كيهرب قبل ما تجيه شي ضربة للراس.
الموهيم غنسوْلوه على مستجدات الحملات الانتخابية،..وأيضا وتحديدا وبالضبط وبالخصوص، على ديك “القربالة” اللي ناضت فبني ملال لبارح فالليل، بين البام والسبولة،..
آلوووو حوّل.. كتسمعنا آخويا ولا مْشى ليك الريزو كيمّا العادة ؟
***
خشش شش تشش آلو آلو كنسمعكم عفوا ..في ما يخص الساحة الانتخابية على العموم، الحرب حامية الوطيس بين الأحزاب، والغبّارية نايضة، .. حزب المعقول داير عينو وْ”بالمعقول” فالحكومة الجاية، ومْستاعد من أجل هاد الهدف “النبيل” (ماشي بنبعدالله) باش يتحالف حتى مع “الحزب الشيوعي الصيني” أو إذا إقتضى الحال كاع تا مْعَ “الحزب الديمقراطي السراليوني ديال بوركينافاصو”،.. الموهيم هو يذّوقوه من “الطارطة الحكومية” وربي كبير .
أما فيما يخص باقي الحملات، وخاصة منها ديال بعض المرشحين من أصحاب “أدخلوها بصبّاطكم”، فَلا صوت يعلو فوق صوت “اللحم بالبرقوق” والدجاج لمحمر ولمدغمر، مَع تسجيل شكايات متفرقة، لدى بعض الحياحة، وصْحاب العبّاسية بسبب غياب المولاضا والديسير.
وفي سياق غير متصل نهائيا وبتاتا، شبْكات مْطايفة لبارح فبني ملال بين “صْحاب التراكتور”، و أنصار حزب “السبولة”، اللي مبقاتش كتحْنا تواضعاً، بل رجعات “كتحْنا” مْسكينة، غير باش متجيهاش شي دقة ديريكت، للقلقولة ديال الراس، ..
وْالغَريب يا أخي هو ولينا فينما كنسمعو شي “مواجهة عنيفة” ضروري ما يكون حاضر فيها “التراكتور”،.. وْعَلى ما يبدو، هاد لخوت “الباميين”، واقيلا دايرين شي تربص إعدادي، فداكشي ديال “المصارعة اليابانية” و رياضة “عرّام الدشيش”، إستعدادا واقيلا والله أعلم، باش يشدو بلاصتهم فداكشي ديال المعارضة، وخبيط الطبالي، بْعدما يكونوا ضربوها بتكرديعة فاعلة تاركة فالانتخابات الجاية.
“آآآآي ناري راسي ..سْمحو ليا ..عفوا، واحد “الياجورة جاتني ديريكت” للشقفة ديال الراس… آااح آآي..نمشي نهرب حسن ليا.
“كاااان معكم مراسلكم الهربي” وإلى المراسلة “الجاية” يْلا بقيت حيْ.
