ت ت

يبدو أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، مصر على قطع شعرة معاوية، بنيه وبين، حزبه السابق، فبعد إعلانه رسميا الاتلحاق بمعية عدد من المنخرطين وأعضاء من أسرته، بحزب جبهة القى الديمقراطية.

جاء الدور هاته المرة، على جمعية “أوربة لمكافحة الفقر والهشاشة”، التي تترأسها زوجته البرلمانية السابقة “فاطمة طارق”، والتي فاجئت الجميع، نهاية الأسبوع، بإتخاذها قرارا، بإلحاق هاته الجمعية التي “، والتي ظلت لفترة طويلة من الزمن، تعتبر من الجمعيات الموازية لحزب الاستقلال، بحزب “جبهة القوى الديمقراطية”.

وكشفت مصادر مطلعة للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن شباط وزوجته “شرعا في توزيع الوعود، على ساكنة فاس، بعودة الجمعية مجددا، الى تنظيم حفلات الزفاف والختان الجماعية، في اطار الحزب الجديد”.

وكانت الجمعية، قد جمدت نشاطها منذ هزيمة شباط خلال الانتخابات الجماعية الفارطة، ومغادرته المغرب صوب ألمانيا وتركيا، حيث توقفت عن توزيع المساعدات، كما تم افراغ مقراتها، قبل أن تعود مجددا، من خلال تنظيم لقاءات مع ساكنة حي بنسودة بفاس، بحر الأسبوع المنصرم، إستعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *