*زهير الداودي

 

بحلول الذكرى 22 لعيد العرش، يحتفل المغرب ليس فقط بهذا العيد العزيز علينا جميعا، ولكن أيضا بعقدين من الإنجازات المهمة. يأتي هذا الإحتفال في وقت يقاتل فيه العالم عدواً غير مرئي أنهك الجميع.

المغرب، بفضل قيادة عاهلنا محمد السادس، وهو من بين الدول التي نجحت في إدارة هذه الأزمة.

يجب الإعتراف بأن إدارة أزمة كورونا الصحية، بتداعياتها الإقتصادية الناتجة عنها، تثير الإعجاب والتقدير خارج حدودنا. ومع ذلك، فإن هذه الإدارة الجيدة لم تمنع المغرب من تبني نهج استباقي للتحضير لمرحلة ما بعد الأزمة. على هذا المستوى، تقوم الرؤية الملكية على محورين رئيسيين.

المحور الأول لهذه الرؤية الملكية الحكيمة يتعلق بالحماية الإجتماعية، وذلك من خلال إطلاق مشروعٍ طموحٍ ومضبوطٍ بأجندة زمنية ومالية، حَدَّدَ لنفسه هدف الحفاظ على كرامة كل المغاربة من خلال ضمان تغطية طبية وإجتماعية عادلة لجميع المواطنات والمواطنين بغض النظر عن مستوى معيشتهم.

المحور الثاني يهم خطة الإنتعاش الإقتصادي. هنا أيضا، أخذ جلالة الملك زمام المبادرة من خلال تزويد المملكة مبكراً باستراتيجية انتعاش حقيقية تعتمد أساساً على “صندوق محمد السادس للإستثمار”. يؤكد هذان المحوران الإتجاه الذي اتُخذ قبل عقدين.

إنه مغرب التحديات؛ مغرب محمد السادس                           

*كاتب/صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *