المصطفى الحروشي

بات حزب الأصالة والمعاصرة، من يوم لآخر على موعد مع سيل من الإستقالات المتتالية التي تضرب أركان الحزب وتمس مختلف هيئاته وتنظيماته، خصوصا بعد توقيع الاتفاق بين “البام” و”المصباح”.

وعشية الاستحقاقات الانتخابية والتي من المنتظر إجراؤها بداية شهر شتنبر، أعلن لحسن كبدي رئيس المجلس الجماعي لأمزميز و أعضاء المكتب المسير، والبالغ عددهم 12 عضوا عن استقالتهم من “جرار البام ” الذي يواصل الغرق وسط مستنقع الإستقالات.

وجاء في نص الاستقالة الموجهة إلى عبد اللطيف وهبي الأمين العام،  و التي تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma“، على نسخة منها، “يؤسفنا نحن الموقعين أسفله أعضاء المجلس الجماعي لأمزميز، أن نحيطكم علما بقرار استقالتنا من جميع هياكل حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي”.

وعزى أعضاء المكتب المسير، استقالتهم  “تأسيسا على ما تكون لديهم من من قناعة بتراجع الحزب عن إلتزاماته السياسية التي إلتزم بها”.

ولم يعلنوا المستقيلون ألـ12 عن وجهتهم المرتقبة ولا على اللون الحزبي الذي سوف يترشحون به  من أجل تمثيله في الانتخابات الجماعية المقبلة.

وتقاطرت العشرات من الاستقالات الجماعية والفردية على جزب “التراكتور” بالفترة الأخيرة، بكل من أقاليم تارودانت وفاس وصفرو وميدلت وطنجة وتطوان، وقرروا الإلتحاق بأحزاب أخرى.

                                                                                                

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *