تقي الدين تاجي

قال حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، إن قيادة الحزب الحالية برئاسة نزار بركة، لا تفكر إلا في البرلمان والحكومة فقط، وتنسى بأن الحكومة بدون بلديات كبرى وبدون وطنيين إستقلاليين، تربوا داخل الحزب وفي مخيماته منذ طفولتهم، بدءا بالشبيبتين المدرسية و الإستقلالية، لن يصبح قويا، وسينطبق عليه ساعتها المثل الشعبي، ” المكسي بحوايج الناس عريان”.

وأضاف شباط ضمن بث مباشر على صفحته الرسمية بفيسبوك : “إننا لازلنا متحكمين في أعصابنا وفي إتخاذ أي قرار، فلا تدفعونا إلى إتخاذ قرار ليس في صالح الحزب ولا في صالح الوطن، ولا نريد أن يُسجل علينا أننا بدلنا أو غيرنا” وذلك في تلميح منه إلى إمكانية ترشح  ألوان حزب آخر. 

وإستدرك عمدة فاس السابق قائلا : “ولكن مادامت قيادة حزب الإستقلال، غيّرت وبدّلت القوانين لصالحها، سنبقى مستمرين في عملنا بحذر داخل الحزب، نتتبع ما يحصل على المستوى الوطني، لكن هذا الأمر لن يطول”.

وكشف شباط في هجومه على قيادة حزب الميزان، “أن غالبية الترشيحات الانتخابية هى من خارج حزب الإستقلال، معلنا تضامنه مع  الإستقلاليين والإستقلاليات المُتضررين من هذا الأمر، الذين هم في وضعية حرجة، بسبب ما وصفه ب” كارثة الترشيحات” التي أصابت حزب الميزان، لم تكن في تاريخ الحزب، حتى في الظروف الحرجة والسنوات السابقة، لكن مع كامل الأسف عشناها في هذه المرحلة بمرارة وآلام، وصلت احيانا إلى حد فقد الثقة في القيادة الحالية متسائلا عن مصير ما يقع وهل هو بسبب الخلافات الموجودة داخل اللجنة التنفيذية؟، متسائلا أيضا هل هناك تدخلات من خارجها؟ بسبب ما وصفه بوجود صداقات عائلية”.

وأورد الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، أن “أغلب المرشحين الذي منحتهم اللجنة التنفيذية تزكيات، قادمون من أحزاب أخرى، مؤكدا أن التزكيات تتم خارج مساطر الحزب، قائلا : “نلاحظ أن القيادة تزور شخصا معينا في منزله، وتأخذ معه وجبة غذاء، أو عشاء، وتتم تزكيته، بينما الحزب لايزال لم يقرر في ذلك بخلاف قانونه، الذي ينص على أن لجنة الترشيحات هي المعنية بالملف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *