ت ت

خرج حميد شباط مرة أخرى لينفي خبر، إلتحاقه بحزب الحركة الشعبية،  بعدما أكد لنا ذلك أكثر من مصدر، ينتمي إلى الدائرة المقربة منه، وهو ما يفتح باب الشكوك على مصراعيه، بشأن ما إذا كان الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، يحاول من خلال الترويج لهاته الأخبار، إطلاق بالونات إختبار، لمعرفة ردود فعل الناس، وكذا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تغييره للونه السياسي، قبل إعلانه عن ذلك رسميا، أو ربما فقط من أجل ممارسة نوع من الضغط على جهات داخل الحزب، بغرض إفتكاك مكاسب ما، أو تحقيق أهداف معينة.

لكن الأكيد أن كل هاته الحملات التواصلية – حتى لا نقول الانتخابية – التي يقوم، بها شباط هاته الأيام، في مختلف أحياء فاس، بشكل شبه يومي، لا يمكن أن تكون بلا هدف، فشباط الذي خابر كواليس العمل السياسي والنقابي منذ شبابه، يستحيل أن يهدر  طاقته، أو يخصص حيزا كبيرا من وقته لتجمعات ولقاءات وسط الأسواق والدواوير، والأزقة المهمشة، ما لم يكن ينوي فعلا الترشح، والتنافس على العودة مجددا إلى عمودية فاس.

ومادام الحال كذلك،، فإن مسألة إلتحاق الأمين العام السابق لحزب الميزان، بالحركة الشعبية من عدمه، لا يمكن نفيها أو تأكيدها إلا بعد انقضاء الأجل المحدد لوضع الترشيحات. فقد إعتاد شباط دائما مفاجأة الجميع في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع، لينبري قائلا “آ مبروك العيد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *